بفوز صريح .. الوثبة إلى نصف نهائي الكأس

الملعب : خالد بن الوليد.

الحضور الجماهيري: حوالي 4 آلاف.

الوثبة × الشرطة : 2 - 0 ( الشوط الأول 1 - 0 ) .

الحكام: للساحة عمر دهنين، تمام حمدون،وائل جعارة، طريف هريش، مراقب الحكام معتز يغمور، المراقب الإداري نبيل الحاج علي.

الإنذارات: ساندور، عبد القادر مجرمش( الوثبة)، خالد عكلة (الشرطة).



استطاع الوثبة الوصول إلى الدور نصف النهائي من كأس
الجمهورية بفوزه على ضيفه الشرطة بهدفين مقابل لاشيء (سجلهما علي غليوم
ضربة جزاء في الدقيقة12 وعبد القادر مجرمش 50، نتيجة أفضليته بتسجيله
هدفين في أرض الخصم بمباراة الذهاب حيث خسارة 2/4.

المباراة بدأت دون جس نبض من الفريقين، وتقدم الوثبة
لمناطق الشرطة منذ الدقائق الأولى، وفي الدقيقة 12 يعلن حكم اللقاء عن
ضربة جزاء إثر لمسة يد على مدافع الشرطة نفذها علي غليوم بهدوء عن يسار
شفان الأوسي حارس الشرطة، تابع الوثبة امتداده إلى مرمى الشرطة وسدد له
المحيميد وساندور، ولولا تباطئ جاجا واحتفاظه الزائد بالكرة بعض الأحيان،
لزاد الوثبة من غلته في هذا الشوط وكانت تسديدة الغليوم، الأخطر بعد الهدف
تألق الأوسي بأبعادها في الدقيقة 38، الشرطة لم يعلن عن تواجده سوى
بتحركات إيمانويل التي لم تشكل أي خطر على مرمى المرعي.

الشوط الثاني بدأه الوثبة مهاجما ً وحصل على الهدف
الثاني (هدف التأهل) عن طريق ظهيره عبد القادر مجرمش، عندما تابع كرة
زميله ساندرو المنفرد بعد سقوطه داخل منطقة الجزاء، ليضع المجرمش فريقه في
الدور نصف النهائي في الدقيقة 50، رد عليه هاشم دلي حسن بتسديدة أبعدها
المرعي في الدقيقة 59 ومع تقدم الشرطة "النسبي" لمرمى الوثبة انكشفت
مناطقه الدفاعية ورغم سرعة ارتداد الأحمر إلا أنهم لم ينهوا هجماتهم
بالشكل الصحيح، ومع دخول حسان إبراهيم ومهند عيسى وشعور لاعبي الشرطة بخطر
خروجهم تقدموا إلى مرمى المرعي فكانت رأسية الإبراهيم جاورت القائم
وتسديدة العيسى أمسكها المرعي، من جانبه الغليوم كاد أن يضيف هدفا
ً ثالثا ً ويقضي على آمال الشرطة في الدقيقة 84 لكن الأوسي أنقذها بالرمق
الأخير، الخمس دقائق التي أعلنها الحكم عمر دهنين كوقت بدل ضائع لم تكن
كافية لفريق الشرطة ليسجل هدفا ً يؤهله للدور نصف النهائي رغم إطباق
الأخير على مرمى الوثبة بهذه الدقائق، ليعلن الحكم فرحا ً وثباويا ً عارما
ً في ستاد خالد بن الوليد.