مايشغل عشاق الكرة السورية

حدثان هامان يشغلان بال عشاق الكرة السورية هذه الايام الاول:
اليوم الثلاثاء وفيها يخوض فريقا الكر lمةووالمجد مباراتهما ضمن الجولة
الاخير ة لكأس الاتحاد الاسيويومن المفترض ان يكون الكرامة وانا اكتب هذه
السطور قد انهى مباراته مع فريق موهون الهندي في الهند ومن المتوقع ان
يكون الكرامة قد حقق فوزا سهلا على نظيره الهندي كون هذا الفريق يعتبر
اضعف فرق المجموعة ومن الجدير معرفته ان الفوز وحده يأهل الفريق الحمصي
للدور الربع النهائي دون الانتظار الى نتيجة فريقا الكويت الكويتي
والوحدات الاردني الذان يلتقيان مساء اليوم وعلى نتيجتهما يعرف الفريق
الازرق ان كان سيتصدر مجموعته او يحل بالمركزالثاني ذلك ان متصدر المجموعة
يملك فرصة لعب مباراته في الدور القادم على أرضه وبين جمهوره حسب النظام
الجديد للبطولات الاسيوية ان كانت الاتحاد او البطولة الاولى دوري
المحترفين الاسيوي وبالانتقال للمواجهة الاخرى بين المجد الدمشقي والمحرق
البحريني حامل لقب النسخة السابقة والتي تجري في البحرين وفيها يامل عشاق
المجد ان يكمل الفريق سلسلة نتائجه المميزة في البطولة وهو المتاهل الرسمي
من الجولة الماضية للدور القادم ولكن المجد يرغب بان يكون الختام مسك حتى
يدخل الدو ر القادم بقمة معنوياته وهو الفريق الذي حقق النتيجة الابرز
بختام دوري المحترفين السوري وهنا مدخلنا للموضوع الثاني وقد ألحق بفريق
الاتحاد خسارة مؤلمة وبأربعة اهداف لثلاثة اجبره بموجب نتيجتها مع فوز
الكرامة على حطين لخوض مباراة فاصلة وحاسمة مع الكرامة والتي سيحدد موعدها
لاحقا ولهذا يامل المجد تقديم مباراة كبيرةمع نظيره البحريني وهذا ما
يتامله الجميع وبالانتقال في الحديث عن الدوري السوري وما رافق ختامه من
نقاشات وحوارات وجدل كبير حول كيفية حسم الفارق بين فريقي الاتحاد
والكرامة هل يكون بفارق الاهداف أم بالمواجهتين المباشرتين بينما ويبدو
أنه من المنطق لأدراة الاتحاد أن تنصرف عن كل هذه الاشياء والاعتراضات
وتلتفت لتحضير فريقها للمباراة الحاسمة وبغض النظر عن التخبطات التي وقع
بها اتحاد اللعبة والذي من المسلم ان أغلب الناس وحتى كل الزملاء
الاعلاميين قد ادركوا حقيقتها لكن يجب على ادراة الاتحاد وفي أخر الموسم
سواء احرز الفريق البطولة أم لم يحرزها ان تقف وقفة صادقة وتحاسب بشدة
الكل من لاعبين ومدريبن وكل الجهاز الفني حول اهدار اكثر من12 نقطة كانت
كفيلة بانهاء البطولة قبل أكثر من شهر من الان وهكذا يكون المنطق العلمي
الاحترافي الصحيح لانه في الوقت الذي كان فيه الفريق الحلبي يهدر مزيد من
النقاط كان الكرامة يتابه زحفه نحو القمة وهو الفريق الذي بدأ الدوري
بظروف سيئة للغاية ولكن بعد تشكيل ادارة قوية مؤلفةكبار رجال اعمال
المحاقظة وعودة ملهم ومدربهم محمد قويض المشهور بابو شاكر الذي اعاد
التوازن للفريق بالتدريج ورغم ان المدرب نفسه أعترف بان فريقه يلزمه وقتا
طويلا حتى يعود كالكرامة أيام ابطال أسيا وبطل الدوري لأخر ثلاث مواسم وأن
جل تفكيره ينحصر ببطولة الكأس والاتحاد الاسيوي ألا انه كان يهدف من وراء
هذه التصريحات ومنهجية العمل تلك أبعاد لاعبي فريقه عن جو وحساسية
المنافسة التي أحترف بنارها الاتحاد ولم يعرف كيف يحافظ على الفارق الكبير
رغم الخبرة المميزة التي يتمتع بها لاعبو الفريق الافضل هذا السنة بين كل
فرق الدوري بشهادة الجميع ولهذا يامل كل عشاق الاحمر الكثر والذين أكتوت
قلوبهم بعد مباراة المجد وقد كانوا يعدون العدة للأحتفال بالبطولة ان
يستعد الفريق بشكل قوي للمبارة الفاصلة وأثبات أحقية وجدراة الفريق
الاتحادي ببطولة الدوري تكون أفضل ختام وأكبرتعويض عن مسلسل حرق الاعصاب
الذي عانى منه الجمهور طول الفترة السابقة وبالمقابل يامل الكرامة بان
ينجح بخطف البطولة للحفاظ عليها سنة رابعة على التوالي .
لكل من يود الحوار والنقاش المراسلة على العنوان التالي