البطولة القارية تنطلق بحلة جديدة بـ 32 فريقاً بدلاً من 28
دوري أبطال آسيا ينطلق الثلاثاء بمشاركة تقتصر على الأندية المحترفة
بعد 6 أعوام على
إطلاق نظام جديد لدوري أبطال آسيا لكرة القدم إثر دمج مسابقتي كأس الأبطال
وكأس الكؤوس، يطل دوري أبطال آسيا للمحترفين في نسخة جديدة ابتداءً من
الثلاثاء 10-3-2009 بلوائح محدثة وجوائز مالية قيمة ومنافسة مفتوحة بين
فرق الشرق والغرب.
وإذا
كانت الفرق التي تستهدف إحراز اللقب معروفة تقريباً في كل مقلب من القارة
لأن إطلاق تسمية جديدة على البطولة لا يغير في الموازين كثيراً، فإن
الفارق هذه المرة هو اتساع دائرة المنافسة بعد اعتماد معايير جديدة
لاختيار الدول التي يحق لأنديتها المشاركة.
وارتفع
عدد الفرق من 28 إلى 32 وزعت على 8 مجموعات مناصفة بين شرق القارة وغربها،
على أن يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الثاني، كما ارتفعت
الجوائز المالية للبطولة حيث سينال الفائز باللقب 1.5 مليون دولار، مقابل
750 ألفاً للوصيف.
واعتمد
الاتحاد الآسيوي معايير خاصة للمشاركة في هذه المسابقة بحلتها الجديدة
وحدد من خلالها الاتحادات الوطنية والأندية القادرة على المشاركة، حيث
يتوجب على الأندية مثلاً أن تطبق الاحتراف إلى جانب حصولها على الهوية
التجارية.
وحصلت
10 اتحادات وطنية فقط على حق المشاركة بشكل مباشر في الدور الأول، وخاضت
أندية أخرى التصفيات على المقعدين المتبقيين حجزهما الشارقة الإماراتي
والجيش السنغافوري.
وتشارك
كل من اليابان والصين وكوريا الجنوبية والسعودية وإيران بـ 4 فرق في
البطولة بعد حصول الاتحادات الوطنية فيها على أعلى تصنيف في معايير
الاحتراف.
في
المقابل تشارك الإمارات بـ 3 فرق بشكل مباشر، وارتفعت حصتها إلى 4 فرق بعد
تأهل الشارقة إثر فوزه على ديمبو الهندي في التصفيات 3-صفر، مقابل فريقين
لكل من قطر وأستراليا وأوزبكستان، وفريق واحد لإندونيسيا، وآخر حجزته
سنغافورة عبر التصفيات.
وستخوض
الفرق في كل منطقة المنافسات فيما بينها حسب لوائح البطولة حيث يشهد الدور
الأول إقامة 96 مباراة ويستمر حتى 20 مايو/ايار المقبل، لكن المواجهات بين
الشرق والغرب ستبدأ في الدور الثاني بنظام الذهاب والإياب.
وحدد
الاتحاد الآسيوي المباراة النهائية في نوفمبر/تشرين الثاني في طوكيو لمدة
سنتين، خلافاً للبطولات السابقة التي كان يقام فيها الدور النهائي من
مباراتين ذهاباً وإياباً.
ومن بين الفرق التي توجت في البطولة الماضية يشارك اثنان فقط في النسخة الجديدة، هما الاتحاد السعودي وغامبا اوساكا الياباني.
وتوج الاتحاد السعودي بطلاً مرتين عامي 2004 و2005، في حين أحرز غامبا اوساكا اللقب في العام الماضي.
ودونت
فرق أخرى أسماءها في سجلات البطولة، بدءاً بالعين الإماراتي عام 2003،
وشونبوك الكوري الجنوبي 2006، واوراوا رد دايموندز الياباني 2007.
96 مواجهة تشعل الدور الأول.. 10 مارس الانطلاقة ..والنهائي في طوكيو
قرعة دوري المحترفين الآسيوي.. مذبحة للعرب
سحبت في دبي قرعة الدور الأول من مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم بنسختها الجديدة لعام 2009.
وجاءت
القرعة متوازنة نسبيا لكنها أسفرت عن عدة مواجهات عربية قوية بعدما وزعت
الفرق الـ32 على ثماني مجموعات، أربع منها ضمت أندية غرب آسيا فيما ضمت
الأربع الأخرى أندية شرق آسيا.
وضمت المجموعة الأولى كلا من الهلال السعودي وباختاكور الأوزبكستاني والأهلي الإماراتي وسابا باتري الإيراني،
والثانية بيروزي
الإيراني والشباب السعودي والغرافة القطري على أن يحدد الفريق الرابع في
هذه المجموعة بعد المباراة التي ستجمع الشارقة الإماراتي وديمبو الهندي.
إذ يسبق انطلاق منافسات الدور الأول إقامة تصفيات تضم فريقا واحدا من كل
من الإمارات والهند وإندونيسيا وسنغافورة وتايلاند، وبحيث يتأهل فريقان من
هذه التصفيات لاستكمال قائمة الـ 32 فريقا.
وضمت المجموعة الثالثة
من غرب آسيا كلا من الجزيرة الإماراتي والاستقلال الإيراني والاتحاد
السعودي وأم صلال القطري، والرابعة فرق الشباب الإماراتي وفولاذ الإيراني
والاتفاق السعودي وبونيودكور الأوزبكستاني.
وعلق
سامي الجابر المشرف العام على فريق الهلال على القرعة قائلا "يدخل الهلال
المسابقة هذا الموسم وهو يريد استعادة هيبته على الصعيد الآسيوي وكله عزم
على إحراز اللقب الذي يتناسب مع سمعته كأحد أبرز الأندية في القارة
الصفراء".
في
المقابل اعتبر الأرجنتيني جابريال كالديرون مدرب الاتحاد لكرة القدم بأن
"لا وجود لمجموعة سهلة وإذا تخاذل فريقي أمام أي فريق فإنه سيدفع الثمن
بعدم بلوغ الدور الثاني".
أما
الفرنسي جيرار مدرب أم صلال القطري فقال "يعد فريقي الحلقة الأضعف في
المجموعة وبالتالي لا ضغوط علينا سنحاول أن نخلط الأوراق ونحقق المفاجأة".
وفي
شرق آسيا، وقع جامبا أوساكا الياباني حامل اللقب في المجموعة السادسة مع
سيول الكوري الجنوبي وشاندونج لونينج الصيني وسريويجاوا الإندونيسي، فيما
ضمت المجموعة الخامسة أولسان الكوري الجنوبي ونيوكاسل جيتس الأسترالي
وناجويا جرامبوس ايت الياباني، والسابعة شانغهاي شينهوا الصيني وكاشيما
إنتلرز الياباني وسوون سامسونج الكوري الجنوبي وناد صاعد من تصفيات شرق
آسيا، والثامنة سنترال كوست مارينرز الأسترالي وتيانجين تيدا الصيني
وكاواساكي فرونتال الياباني وبوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي.
ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الثاني، علما بأن النسخ الماضية كانت تضم 28 ناديا.
وستكون الجولة الأولى في 10 و11 آذار (مارس)